هكذا اقبلت قناة البغدادية بوجهها الحسن امام الناس ، لتعرف كيف تحتلب افكارهم وتمتص دماؤهم بأخبار مزيفة ووقائع ملفقة ودسائس منظمة ، افترشت لعرضها امام الناس شرف مهنتها ، والبست مراسلوها وكتابها قلائد مخادعها ، فاذا كاد ينقضي الدينار من وطأتها ، اثقلت من الدولار قبح سريرتها ، واصبح الرؤساء شركاء في قذارتها ... بمن ياترى تستعصم البغدادية من نجاستها ؟؟؟ ابالمالكي الذي البسها حلة من الدينار والدولار يغترفها ، بصاع من الجبن والخذلان امام ايران وامريكا واسرائيل التي بمصر يصاهرها ، ام من ابيار بترول البصراء يراودها .... بمن ياترى تستعصم البغدادية وطأتها ؟؟؟